نشر وقف يد اليتيم الأوروبية الأمل في بوروندي، إحدى أفقر دول أفريقيا، وذلك عبر تقديم المساعدات الرمضانية لمئات الأسر الفقير.

وصلت بركة شهر رمضان المبارك إلى الأسر المتضررة في بوروندي، إحدى أفقر دول أفريقيا، عبر وقف يد اليتيم الأوروبية. حيث نفذ الوقف، بدعم من المحسنين، حملة توزيع لسلل غذائية حملت الأمل إلى مئات الأسر.

وتكافح الأسر البوروندية تحت وطأة الفقر والكوارث الطبيعية، وقد تنفست تنفس الصعداء قليلاً مع وصول هذه السلل الغذائية في شهر رمضان، حيث تم توزيع السلل التي تحتوي على المواد الأساسية للأسر المحتاجة، مع إعطاء الأولوية للأيتام وكبار السن والأفراد ذوي الإعاقة.

"لم نوزع مجرد سلل، بل حملنا الأخوة معنا"

وأشار متطوعو وقف يد اليتيم الأوروبية إلى اللحظات العاطفية التي عاشوها أثناء توزيع المساعدات، وأوضحوا أنهم رأوا كم هي قيمة هذه المساعدات من خلال دموع أمٍّ في عينيها، أو ابتسامة صامتة على وجه طفل، مؤكدين أن الناس لم يبحثوا فقط عن الطعام، بل عن الأمل، والصداقة، والشعور بأنهم لم يُنسوا.

وقال نظام الدين آيغن أحد متطوعي الجمعية: "السلل التي وزعناها في بوروندي ليست فقط لإشباع البطون، بل لدفء القلوب وتقريب المسافات، نحن نعيش راحة الضمير لأننا وصلنا بتبرعات المحسنين إلى المستحقين الفعليين."

وأضاف آيغن: "جمعية يد اليتيم الأوروبية موجودة هنا في بوروندي كداعم للضعفاء والمظلومين. من خلال توزيع سلال رمضان، والإفطار، والزكاة، نعمل على تلبية احتياجات الناس هنا، اليوم، إن شاء الله، سنوزع 350 طردًا غذائيًا لنساعد 350 عائلة لتلبية احتياجاتهم الغذائية لمدة أسبوعين على الأقل، لكن عملنا في توزيع الطرود لا يقتصر على اليوم فقط، فنحن سنواصل إرسال المساعدات إلى آلاف الأسر في بوروندي، بفضل شراكتنا مع المنظمات المحلية، تمكنا من تحديد أن هناك مئات الآلاف من الأسر المحتاجة هنا، بناءً على ذلك، سنواصل توفير المساعدات الغذائية والنقدية حسب احتياجاتهم." (İLKHA)